التغييرات في السياسة العامة

  • الأستاذ سليم سعدي
  • 2021-12-12

معظم التغييرات في السياسة العامة للحكومات المتعاقبة على السلطة وبشكل عام يتم تحديدها والإعلان عنها بطرقة غير مباشرة وذألك عن طريق اللجوء الى الخطاب الذي يتم القاءه على العامة باستعمال كلمات سياسية مشفرة وغير واضحة لدي عامة الشعب وانما يفهمها فقط رجال السياسة عن طريق تحليل وحتى في بعض الأحيان حتى السياسيين يجدون صعوبة للوصول الى توضيحات تكون قريبة من الأهداف المسطرة.

وفي هذه الخطابات تعتبر الكلمات بمثابة أدوات تستخدمها الحكومات للإقناع مواطنيها سواء منهم المؤيدين أو المعارضين.

ولقد أعددت هذا الملخص لمجموعة من الخطابات السياسية الفرنسية والتي تتمحور على موضوع الهجرة خلال الفترة

من1975 الي غاية 2018 والذي سيبين لكم السياسة المتبعة تجاه المهاجرين بفرنسا.

اذ ان الخطابات السياسية التي تكون موجهة للمهاجرين تأثر تأثير كبير على الرأي العام ليس فقط بفرنسا وانما حتى في جميع دول أوروبا ونتيجة لذلك، لا توجد أهمية حول الكلمات التي يتحدث بها رؤساء فرنسا ووزرائهم والمتعاونين معهم وانما الأهمية تكمن في    المراوغة للأجل اقناع الجميع منهم المؤيدين لموضوع المهاجرين أو المعارضين له. 

ولقد وضعت هذا الجدول للخطابات السياسية التي تمحورت على المهاجرين لمختلف الرأساء الفرنسين للأجل مناقشتها وتحليل الأهداف من خلال معرفة أعدادها وأعداد كلماتها كما قلت الكلمات في الخطابات عبرة عن أدوات.

وبما أنا الكلمات هي الأدوات فاذا هي الوحيدة التي توضح السياسات الحقيقية المتبعة تجاه المهاجرين طبعا في الخطابات الموجهة لهم

وأضيف أنه عندما نحدد أعداد الخطابات الخاصة بالمهاجرين واعداد الكلمات و نقوم بمقارنتها الوضعية الاقتصادية للبلاد في كل مرحلة من مراحل القاء هذه الخطابات بمكننا تحدد السياسة المتبعة للحكومة الفرنسية تجاه المهاجرين.

تحليلي ونضرتي لهذه الخطابات بصفتي خبير في مجال حقوق الأجانب بفرنسا فهي كما يلي:

في فترت حكم الرئيس الفرنسي السابق Valéry Giscard d'Estaing ومن خلال خطاباته فكإنو المهاجرين بمثابة الأمل والوسيلة للأجل بناء فرنسا والذي كان دائما يعلل هذه الظاهرة بنقص اليد العاملة في فرنسا. والكلمات الأكثر استعمالا في خطاباته هي الصناعة التطوير الهجرة المشكل العمل الاجتهاد المنطقة وهذه الكلمات تدل على أهمية المهاجرين في بناء الدولة.

أما في مرحلة الرئيس السابق السيد François Mitterrand, فقد لحضنا تغيرات في السياسة المتبعة في عهده إذا انه قم بدمج البعد الأوربي وحق العمل في خطابته وكأنه كان يعلل توجد المهاجرين من خلال السياسة الأوربية المسطرة في إعطاء الحق في العمل للجميع اذ انا كلماته المستعملة كانت تتمحور في فرنسا السياسة الحق أوروبا القانون الاتفاقيات العمل المشكل وعندما يركز على المهاجرين كان يستعمل بعض الكلمات بشكل تكراري مثل: عدم الاستقرار؛ التمييز القانوني؛ التسامح التضامن؛ أسرة؛ عنصري. التعايش؛ العالم الثالث؛ الضواحي؛ كرامة؛ عامل؛ الجوع.

وفترة الرئيس المحبوب Jacques Chirac لحضنا توجد البعد الاستدراجي الأوربي أكثر فأكثر من السابق كما أيضا استنتجنا حضور مفهوم التنمية المشتركة اذ ان معظم كلماته كانت تتمحور في بلد؛ فرنسا؛ سياسة الهجرة؛ الأمان؛ مشروع؛ شرطة؛ محاربة؛ وظيفة؛ تطوير وعن المهاجرين فكان يركز على كلمات مثل النجاح؛ مهارات؛ الاشتراكي الديمقراطي. المواهب؛ الإقامة؛ البقاء؛ قلق؛ المواطنة؛ التنمية المشتركة للأسرة، التطرف، البحر الأبيض المتوسط.

بالنسبة لرئيس Nicolas Sarkozy، نرى نقطة تحول في خطاب الهجرة. اذ ترتبط خطاباته بقضايا التكامل والحدود والضواحي. الكلمات الأكثر اقتباسًا هي: قانون أوروبا؛ عمل؛ أجنبي؛ اندماج؛ فرنسي؛ تطوير؛ مشروع؛ دمج؛ قانون؛ الحدود.

أما عن الجمعيات الهجرة فكانت كلماته موجها لهم على هدا النحو مسيئة. سري؛ خاضع للرقابة؛ المجرم؛

عبودية؛ غير جدير غير قانوني؛ إعادة إدماج؛ قف.

والتمسنا من الرئيس الدي يليه François Hollande.ظهر مفهوم الأمن في الخطاب المتعلق بالهجرة ومن أهم كلماته المستعملة في خطابته: أوروبا؛ القانون؛ الأمان؛ اللجوء؛ الحدود الوظيفة؛ الاستقبال؛ اقتصادي؛ مسؤولية؛ لاجئ؛ تعاون؛ أزمة أما الخطابات المتعلقة بالهجرة التمسنا استعمال الكلمات التالية: موهبة، أجنبي، تجنيس، البقاء، غير منتظم، أصل، قانون،

استقبال، استيعاب، منفى، مغاربي، تعدد، جنس

بالنسبة لرئيس الفرنسي فهو لم يأتي بجديد حول المهاجرين ولكنه قام باختيار سياسة تجسيد استمرارية خطابات فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي كما اعتبر موضوع المهاجرين على أنها قضية من القضايا الأوربية وتتجلى كلمات خطاباته على هدا النحو

أوروبا؛ اللجوء؛ الأمن؛ الوظيفة؛ تعاون؛ القانون؛ الحدود؛ مشروع اقتصادي؛ لاجئ. وعن خطابته نحو المهاجرين فهو يستعمل هذه الكلمات: عدم الشرعية؛ التواطؤ؛ الهجرة؛ التجنس. نمطية وصمة عار؛ غير رسمي الثقافة؛ المساواة؛ الحواجز؛ هوية.

من خلال هذه التغيرات لحضنا الانقسام السياسي القائم مندو 43 سنة مع تغيرات الحكومات وذألك في طريقة وشكل الكلام وطرق التعامل مع القضايا.

أشكركم على القراءة واتمني لكم الاستفادة. 


يمكنكم  التواصل أيضا معنا على 


على الفيسبوك: على هدا الرابط


على اليوتوب  :علي هدا  الرابط


علي الميل:على هدا الرابط


أو الدخول الى منتدى sana-assistance وطرح جميع أسئلتكم المتعلقة بالهجرة، وسنجيب عليها


في أقرب وقت ، حيث يمكنكم التواصل معنا بسهولة أكثر علي :على هذا الراط

احصل على قصصنا

منا إلى بريدك الوارد كل أسبوع.